تاريخ:
الموضوع01:
مجازر 8 ماي 45، ماهي العوامل التي ادت الى حدوثها وماهي ظروفها و نتائجها ووقائعها.اقرأ ايضا: مراحل مسابقة الشرطة.
هل تبحث عن أجور الشرطة 💵💲 حسب الرتبة: إضغط هنا.
الإجابة:
مقدمة:
هي عمليات قتل ارتكبتها قوات الاحتلال الفرنسي ضد الشعب الجزائري بعد ان قامت الشرطة الفرنسية بقمع المظاهرات يوم اعلان انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، حيث أدى تدخل الشرطة إلى قتل شاب بوزيد لتتحول المظاهرات إلى أعمال شغب ما ادى لمقتل آلاف الأشخاص.
عرض:
أسباب مجازر 8 ماي:
كانت هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى اندلاع المجازر، منها:
إعلان استقلال الجزائر في 8 ماي 1945: أعلن حزب الشعب الجزائري استقلال الجزائر في 8 ماي 1945، وهو ما أثار غضب السلطات الفرنسية.
الاحتفال بنهاية الحرب العالمية الثانية: احتفل الشعب الجزائري بنهاية الحرب العالمية الثانية، وهو ما اعتبره الفرنسيون تهديدا لسيطرتهم على الجزائر.
الاستياء الشعبي من الاحتلال الفرنسي: كان الشعب الجزائري يعاني من الاستياء من الاحتلال الفرنسي، الذي تميز بالقمع والظلم.
بدأت من يوم الثلاثاء 8 ماي 1945 واستمرت أسبوعا كاملا وشملت مختلف المدن الجزائرية خاصة سطيف وڨالمة وخراطة ، فبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية خرج الجزائريون صبيحة 8 ماي في مظاهرات سلمية في سطيف وڨالمة وخراطة وسكيكدة مطالبين فرنسا بحق تقرير المصير، لكن الإستعمار واجههم بمجزرة راح رهيبة راح ضحيتها أكثر من 45 الف شهيد، ومن ظروف 8 ماي أيضا هي ادراك الشعب الجزائري حقيقة السياسية الفرنسية المخادعة حيث تم اعتقال اهم زعماء الأحزاب والاف الجرحى والمعتقلين فوق 45 الف شهيد، وجراء هذه الأفعال اجمع زعماء الحركة الوطنية على تغيير أسلوب التعامل مع فرنسا فإختفى التيار الادماجي واصبح الجميع ينادي بالإستقلال التام وضرورة الانتقال للكفاح المسلح.
كانت ل مجازر 8 ماي 1945 نتائج عديدة نذكر:
إحداث صدمة كبيرة في الرأي العام الدولي، حيث أدانت العديد من الدول المجازر الفرنسية.
تقوية الشعور الوطني لدى الشعب الجزائري، حيث أثبتت المجازر أن الاستعمار الفرنسي لا يحترم حقوق الإنسان.
دفع الشعب الجزائري إلى النضال من أجل الاستقلال، حيث اعتبرت المجازر بداية لثورة التحرير الجزائرية.
خاتمة:
ستظل مجاز الثامن من شهر ماي الف وتسعمائة وخمسة واربعون التي إقترفتها فرنسا ضد الشعب الجزائري محفورة في الذاكرة الوطنية، كونها من ابشع الجرائم ضد الإنسانية والقيم الحضرية التي لا تسقط بالتقادم حسب ما أكده المؤرخ محمد عطار، وقد شكلت هذه المجازر نقطة تحول مهمة في تاريخ الجزائر، حيث أدت إلى تقوية الشعور الوطني لدى الشعب الجزائري، ودفعته إلى النضال من أجل الاستقلال.
موضوع 02:
ثورة الأمير عبد القادر:الإجابة:
مقدمة:
كان الأمير عبد القادر الى جانب والده الشيخ محي الدين في الهجومات التي شنها على الجيش الفرنسي بوهران، وهناك برز ابنه عبد القادر وأظهر شجاعته التي أبهرت الجميع.
ثورة الأمير عبد القادر هي ثورة شعبية مسلحة اندلعت في الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي في عام 1832، واستمرت لمدة 15 عاما وقد قاد الثورة الأمير عبد القادر، وهو من عائلة شريفة من منطقة وهران.
عرض:
أسباب الثورة:
كانت هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى اندلاع الثورة، منها:
الغزو الفرنسي للجزائر عام 1830: كان الغزو الفرنسي للجزائر بمثابة صدمة للشعب الجزائري، الذي رفض الاحتلال الأجنبي.
سوء معاملة الفرنسيين للجزائريين: تميزت معاملة الفرنسيين للجزائريين بالظلم والقمع، مما أدى إلى استياء الشعب الجزائري.
رغبة الشعب الجزائري في الحرية والاستقلال: كان الشعب الجزائري يأمل في أن يتمكن من التخلص من الاحتلال الفرنسي والاستعادة استقلاله.
بدأ الأمير عبد القادر هجوماته العسكرية ضد الجيش الفرنسي ابتداءا من 4 فيفري 1833 ومرت مقاومة الأمير عبد القادر بثلاث مراحل هي:
مرحلة الانطلاق والقوة ( 1832.1837 ):
سميت مرحلة الانطلاق لانها شهدت بداية مقاومته للاحتلال الفرنسي كأمير وقائد للجهاد وبداية بناء اللبنة الاولى للدولة الجزائرية، ووصفت بمرحلة القوة لأنه تفوق في اغلب المواجهات العسكرية، وانتهت هذه المرحلة بإبرام معاهدة التافنة التي اعترفت فيها فرنسا بدولته، اضطر الجنرال الفرنسي ديميشال إلى ابرام معاهدة هدنة مع الامير عبد القادر بتاريخ 26 فيفري 1834 لوقف القتال بين الطرفين واعطاء الحرية الكاملة للتجارة وتعيين وكلاء من الأمير عبد القادر كي لا تقع الخصومة بين الفرنسيين والعرب، وكعادتها قامت فرنسا بنقض معاهدة ديميشال فكما قال شكيب ارسى: (كانت معاهمات الدول الاستعمارية في الغالب محل استراحة بين الحملة والحملة)، اضطرت فرنسا ان تعقد صلحا آخر وهو معاهدة التافنة 30 ماي 1837 التي من خلالها يمكن للأمير ان يشتري من فرنسا البارود وسائر ما يحتاجه من الأسلحة واعتراف فرنسا بإمارة الأمير عبد القادر على إقليم وهران و إقليم التيطري.
مرحلة تنظيم الدولة ( 1837.1839 ):
استغل الأمير عبد القادر معاهدة التافنة وعاد لإصلاح حال البلاد وترميمها، فشكل مجلس وزاري مصغر ونظم الميزانية وفق مبدأ الزكاة وأقام ورشات للأسلحة والذخيرة وبنى الحصون لتدعيم القوة العسكرية وربط علاقات دبلوماسية مع بعض الدول.
مرحلة الضعف ( 1839.1847):
بادر الماريشال فالي إلى خرق معاهدة التافنة فتوالت النكسات بعد تطبيق الفرنسيين سياسية الأرض المحروقة فقتلو الشعب واحرقو القرى والمدن التي تساند الامير واضطر للاستسلام في عام 1847.
خاتمة:
تعد ثورة الأمير عبد القادر من أهم الأحداث التاريخية في الجزائر، حيث شكلت مرحلة مهمة في مسار النضال الوطني الجزائري من أجل الاستقلال، وقد ساهمت الثورة في إثبات قدرة الشعب الجزائري على المقاومة والتصدي للاحتلال، كما ساهمت في إحياء الروح الوطنية لدى الشعب الجزائري، والتأثير على حركات التحرر الوطني في العالم العربي.
قدمنا لكم موضوعين مطروحان في مسابقة توظيف الشرطة.